فى ذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم
هو صلي الله عليه وسلم محمد (571 م – 633م ) بن عبد الله( 544 م – 571 م )بن عبد المطلب ( 500 م – 579 م ) بن هاشم بن عبد مناف
من قبيلة قريش يتصل نسبه الشريف ألي عدنان من ولد أسماعيل بن أبراهيم عليهما السلام وأمه أمنه بنت وهب 575 م القرشية الزهرية ولد بمكة المكرمة في يوم الأثنين 12 ربيع الأول سنة 20 أبريل سنة 571 م وأرضعته بالبادية حليمة السعدية من بني سعد بن بكر بك هوازن ،نشأ يتيما , فلقد مات أبوه عبد الله قبل أن يولد فأحتضنته أمه أمنه ألي أن توفيت وهو في السادسة من عمره , فكفله جده عبد المطلب ألي أن مات وهو في الثامنة من عمره فكفله عمه أبو طالب
شب صلي الله عليه وسلم كامل العقل عالي الهمة حادقا أمينا شجاعا فاضل الأخلاق , لقبه قومه وأشتهر بينهم بالصادق الأمين شارك في عقد " حلف الفضول " الذي قام بمكة لنصرة المظلومين وأخذ حقوق الضعفاء من الأقوياء أشتغل برعي الغنم ثم بالتجارة وسافر ألي الشام في تجارة للسيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية وفي الخامسة والعشرين من عمره تزوج من السيدة خديجة وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم الذى مات طفلا وظلت خديجة زوجته الوحيدة حتى توفيت وهو في سن الخمسين من عمره فتعددت بعدها زوجاته لم يعش بعده أولاده وينجب سوى أبنته فاطمة الزهراء التي تزوجت من ابن عمه علي بن أبي طالب فكان نسلها من ولديها الحسن بن علي والحسين بن علي ، توفي بقية أولاده صلي الله عليه وسلم في حياته وهم القاسم – عبد الله – رقية – أم كلثوم – إبراهيم لم يعبد صنما منذ نشأته وكان يميل ألي التأمل بحثا عن الحقيقة , ثم أخذ يخلو ألي نفسه شهر رمضان من كل عام في غار حراء بمكة وبينما هو في الغار في رمضان سنة 610 م جاءه الوحي من الله تعالي بالنبوة الخاتمة والرسالة الخالدة فأخذ يدعو المقربين منه ألي الإسلام سرا ثلاث سنوات وأمن به نفر قليل ثم جهر بالدعوة ألي الإسلام نزل عليه صلي الله عليه وسلم القراّن منجما " مفرقا" أصابه الأذى هو وأصحابه من مشركي قريش فصبروا وحاصرته قريش مع من آن به فى شعب بني هاشم ثلاث سنوات حتى كادوا أن يهلكوا جوعا فأذن لبعض أصحابه من الرجال والنساء بالهجرة مرتين ألي الحبشة وأخذ يعرض نفسه ودعوته علي القبائل طلبا للحماية والأمان وكسرا للحصار ولما استجاب نفر من يثرب ( المدينة المنورة ) من قبيلتي الأوس والخزرج لدعوة الإسلام ثم عادوا في العام التالي سنة فتعاقدوا معه عند العقبة علي تأسيس الدولة الإسلامية الأولي بالمدينة ,ثم أمر أصحابه بالهجرة أليها و هاجر صلي الله عليه وسلم بصحبة أبي بكر الصديق من مكة ألي المدينة فدخلها يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هـ 20 سبتمبر سنة 624 م فأقام مسجد النبوة ووضع الصحيفة دستورا للدولة الإسلامية الأولي
وكانت غزواته الثمانية والعشرون وبها انتصر الإسلام علي الشرك والوثنية, وتوحد العرب في دولتهم الإسلامية لأول مرة في التاريخ ودخل الناس في دين الله أفواجا وبدأت الدعوة ألي الإسلام تتعدى شبه الجزيرة العربية ولم يتجاوز ضحايا كل تلك الغزوات التي أعقبتها كل تلك الانتصارات عن 386 قتيلا وهم كل شهداء المسلمين وقتلي المشركين وفي 25 من ذى الحجة سنة 10 هـ فبراير 632 م خرج صلي الله عليه وسلم حاجا حجة الوداع وخطب علي عرفات أطول خطبة التي قنن فيها الحقوق المدنية والدينية للإنسانية جمعاء , ثم عاد ألي المدينة المنورة وفي ر27صفر سنة 11 هـ مايو سنة 632 م كان مرضه الذي توفي فيه فصعدت روحه الطاهرة الزكية المطمئنة ألي بارئها في يوم الأحد 12 ربيع أول سنة 11 هـ 7 يونيه سنة 632 م بعد عمر بلغ 63 عاما وثلاثة أيام …
صلى الله عليه وسلم.... بقلم أ/خالد حسن
المحامى
هو صلي الله عليه وسلم محمد (571 م – 633م ) بن عبد الله( 544 م – 571 م )بن عبد المطلب ( 500 م – 579 م ) بن هاشم بن عبد مناف
من قبيلة قريش يتصل نسبه الشريف ألي عدنان من ولد أسماعيل بن أبراهيم عليهما السلام وأمه أمنه بنت وهب 575 م القرشية الزهرية ولد بمكة المكرمة في يوم الأثنين 12 ربيع الأول سنة 20 أبريل سنة 571 م وأرضعته بالبادية حليمة السعدية من بني سعد بن بكر بك هوازن ،نشأ يتيما , فلقد مات أبوه عبد الله قبل أن يولد فأحتضنته أمه أمنه ألي أن توفيت وهو في السادسة من عمره , فكفله جده عبد المطلب ألي أن مات وهو في الثامنة من عمره فكفله عمه أبو طالب
شب صلي الله عليه وسلم كامل العقل عالي الهمة حادقا أمينا شجاعا فاضل الأخلاق , لقبه قومه وأشتهر بينهم بالصادق الأمين شارك في عقد " حلف الفضول " الذي قام بمكة لنصرة المظلومين وأخذ حقوق الضعفاء من الأقوياء أشتغل برعي الغنم ثم بالتجارة وسافر ألي الشام في تجارة للسيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية وفي الخامسة والعشرين من عمره تزوج من السيدة خديجة وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم الذى مات طفلا وظلت خديجة زوجته الوحيدة حتى توفيت وهو في سن الخمسين من عمره فتعددت بعدها زوجاته لم يعش بعده أولاده وينجب سوى أبنته فاطمة الزهراء التي تزوجت من ابن عمه علي بن أبي طالب فكان نسلها من ولديها الحسن بن علي والحسين بن علي ، توفي بقية أولاده صلي الله عليه وسلم في حياته وهم القاسم – عبد الله – رقية – أم كلثوم – إبراهيم لم يعبد صنما منذ نشأته وكان يميل ألي التأمل بحثا عن الحقيقة , ثم أخذ يخلو ألي نفسه شهر رمضان من كل عام في غار حراء بمكة وبينما هو في الغار في رمضان سنة 610 م جاءه الوحي من الله تعالي بالنبوة الخاتمة والرسالة الخالدة فأخذ يدعو المقربين منه ألي الإسلام سرا ثلاث سنوات وأمن به نفر قليل ثم جهر بالدعوة ألي الإسلام نزل عليه صلي الله عليه وسلم القراّن منجما " مفرقا" أصابه الأذى هو وأصحابه من مشركي قريش فصبروا وحاصرته قريش مع من آن به فى شعب بني هاشم ثلاث سنوات حتى كادوا أن يهلكوا جوعا فأذن لبعض أصحابه من الرجال والنساء بالهجرة مرتين ألي الحبشة وأخذ يعرض نفسه ودعوته علي القبائل طلبا للحماية والأمان وكسرا للحصار ولما استجاب نفر من يثرب ( المدينة المنورة ) من قبيلتي الأوس والخزرج لدعوة الإسلام ثم عادوا في العام التالي سنة فتعاقدوا معه عند العقبة علي تأسيس الدولة الإسلامية الأولي بالمدينة ,ثم أمر أصحابه بالهجرة أليها و هاجر صلي الله عليه وسلم بصحبة أبي بكر الصديق من مكة ألي المدينة فدخلها يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هـ 20 سبتمبر سنة 624 م فأقام مسجد النبوة ووضع الصحيفة دستورا للدولة الإسلامية الأولي
وكانت غزواته الثمانية والعشرون وبها انتصر الإسلام علي الشرك والوثنية, وتوحد العرب في دولتهم الإسلامية لأول مرة في التاريخ ودخل الناس في دين الله أفواجا وبدأت الدعوة ألي الإسلام تتعدى شبه الجزيرة العربية ولم يتجاوز ضحايا كل تلك الغزوات التي أعقبتها كل تلك الانتصارات عن 386 قتيلا وهم كل شهداء المسلمين وقتلي المشركين وفي 25 من ذى الحجة سنة 10 هـ فبراير 632 م خرج صلي الله عليه وسلم حاجا حجة الوداع وخطب علي عرفات أطول خطبة التي قنن فيها الحقوق المدنية والدينية للإنسانية جمعاء , ثم عاد ألي المدينة المنورة وفي ر27صفر سنة 11 هـ مايو سنة 632 م كان مرضه الذي توفي فيه فصعدت روحه الطاهرة الزكية المطمئنة ألي بارئها في يوم الأحد 12 ربيع أول سنة 11 هـ 7 يونيه سنة 632 م بعد عمر بلغ 63 عاما وثلاثة أيام …
صلى الله عليه وسلم.... بقلم أ/خالد حسن
المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق